Sunday, January 6, 2008

اوهام


ها انت قد سمعت النداء

وانصت للاذان

وربما تكون رددت خلفه


لكنك انتظرت

نويت ان تصلى لكن بعد قليل

واصبح القليل كثير

وسمعت الاذان مرة اخرى


فقلت فى نفسك.. ربى رب قلوب

فى كل الاحوال سأصلى فرضى
ومرت اللحظات....

ومر الوقت.........و

ومازلت واثق من نقاء قلبك وان ربك رب القلوب؟؟!!!!ء

****************************



كم اشتاقت للحب

كم حلمت بفارس على جواد ابيض

ورأها... اعجبه حسن وجهها وجمال ملامحها

سعى خلفها كثيرا... احاطها بكلمات من اجمل ماسمعت

ادخل السعادة لقلبها.. فالطالما حلمت به


ملأ الدنيا بكلماتها..

اصبحت قصتهم من اشهر قصص الحب

تحاكى بها كل من يعرفه..

ضرب الناس بها المثل من كثرة مايحكى عنها انها تحبه

وعرف ملامحها كل من عرفه

ومن لم يراها شاهدها صورة رقيقة على هاتفه

ومازالت واثقة انه احبها بصدق وانه لايوجد من يخاف عليها مثله؟؟؟!!!

*************************




بدون مقدمات

وجد نفسه مطلوب للخدمة العسكرية

لم يعترض

قالوا له ستكون فى خدمة الوطن

ستضيع سنة من عمرك بالفعل ولكن احتسب الاجر يافتى

انت فى خدمة الوطن

ومن مات مدافعا عن وطنه فهو شهيد


تسلم خدمته مع احدى حماه العدل فى بلاده

احدى رجال الشرطة

تسلم مهام جليلة وعظيمة وجميعها ذات اهمية


اهمها

توصيل ابناء الظابط الى مدارسهم والى النوادى

وقضاء المشتروات من السوق

واخيرا... غسيل الصحون لتوفير صحة زوجة الرجل العظيم


وعندما اعترض

لم يعرف اهله عنه شئ لمدة ثلاثة شهور قضاها بسجن الجيش

وما ادراكم ما هو سجن الجيش


ومازال كل من يدخل الجيش فى خدمة الوطن

ومازالت الشرطة فى خدمة الشعب؟؟!!

*****************************

علاج على نفقة الدولة
متوفر لكل فنان.. لكل مشهور
لكل من لديه المال
من اهم مميزات الحكومة المصرية
مراعاة الظروف
طفل عمره اقل من عام..
يصاحبه علة فى المخ
ويصاحبه ايضا ذل فى مستشفى الحكومة
وذل الحاجة
علاجه تكلف عشرات الالوف
دفعها متبرع بعد ان قدرته الدولة بما يحتاجه
او ما قدروا هم انه يحتاجه
خمسة وسبعون جنية
هه...
ومازال العلاج مجانى على نفقة الدولة؟؟