اصبحت اخشاك
نعم... اخشى عقلا لاارى منه الا وجها جميلا مبتسما
واذا يوما اختلفنا ..... ارى وجها لطالما كرهته فيمن حولى
كرهت فكرهم وذكرهم ومن يحتملهم
والان اراك بمائة وجه
وجه يريد ان يفعل فيفعل دون اعتبار لصواب ام خطأ
وجه لا يريد .. فيستغل كل مايعرف لصالح رغباته.. والحجة معه
نعم اصبحت اخشاك
اراك وقد تعودت على وجودى واطمئننت انى بجانبك وقد اظهرت ما بداخلك افعال
فلا ترضى ابدا الا بما تحب
ولا تتنازل ابدا
ولا ترى ما ارى ولا تحب ما احب
اراك عكس اتجاهى دائما ولكن دون فرصة للهروب
ماذا نفعل الان؟؟ بما نفكر؟؟ هل نفكر من سيغير الاخر
مجرد احلام ان يتغير احدنا
انت لست من عقلك ولكن من عقول الاخرين
اذا استقاموا استقمت
اذا لهوا لهيت
لا اراك الان انت... اراك مجرد دروس وكلمات لا تعى منها شئ
مجرد لسان متحدث منطلق دائما
منطق... وردود... وحجج لا يمكن ردعها بسهولة
لكن كلها ليست انت... كلها الاخرين وعقلك مجرد مخزن يحاول ان ياخد منها مايشاء فيعجز
ولا يكون له سبيل الا الاحتواء فقط وحتى حين.. الى ان يخرج امام من يلقى السمع
ارجوك... كن انت
واذا اقنعتك نفسك ان هذا انت... فافعله ولا تلقى باخطائك على اكتاف الاخرين
القوى لا ينتظر الاضعف ليحقق عليه احلامه
ولا يمتلك ليمحى
فقط يحلم بما هو افضل ويجتهد فى التنفيذ
ولا ينسى انه هناك غيره... وليس فقط هو وحده الصواب.. وان لم يرى غير ذلك
ان من حق غيره الاختيار ولو اخطأوا... انهم مثله لديهم عقول
ليست مقتصرة فقط على فرد واحد
فربما يوما من يخطئ يتعلم ... فيكون افضل من متلقى لايفعل الا على مضض لارضاء الاخر فقط
ان اردت التغيير لا تنظر الى احد غيرك فلا تعلم ربما يقسم لك القدر غير ماتحسبه
ربما تصير وحيدا... ربما يكون حولك من هم افضل ... وربما من هم اسوأ
ربما لا تجد وقتها الا انسان ضعيف تفرض عليه ماتريد ثم بعدها لا تجد السعادة التى كنت تتصورها
ربما وقتها تجد نفسك ... وتجدها غير التى كنت تتصورها
انا لا انقدك ولكن اختار ما تشاء
بداخلك شاب يريد اللهو والضحك والرقص والغناء والحب ومجاراة ماحولك ولا يعبأ باحد ينتقده طالما يشعر بالسعادة ولو كان خاطئ
وشخص عجوز مريض دائما يخشى الاختلاط بالناس لا يريد صداقة ولا جنون ولا مغامرة يأخذ الناس فى كل اعتباراته ويخشى انتقادهم يتمنى ان ينعزل ولا يجد فى الحياة اى طموح
احتاج ان تجد وتقرر ماتريد
اشعر بها قوية جدا... انى احتاج ان افهمك
Thursday, October 28, 2010
Sunday, October 3, 2010
اين ذهب توهجه ؟
لماذا تبحر قلوبنا بعيدا؟؟
لم يعد حضنى مرساك... ولم تعد انت ميناء سعادتى
رحل ولم يخلف وراءه سوى الفتور والملل...... وبقايا ضحكات كان مشتعلة بالحب والحياة
من المسئول ؟؟؟ ربان السفينة ام ركابها الذين غفلوا عنها وتركوا الدفة فى يده يبحر بها كما يشاء .... حتى ولو فقد الطريق
استسلموا للضياع وغفلوا عن حقهم فى الحياة
لهم الان ان يختاروا اما القاء اللوم والتهم............ او انقاذ بقاياهم
ولا يلوم احد الا نفسه
Subscribe to:
Posts (Atom)