عندما تشعر بقمة الضياع وانت فى قمة السعادة

افكار كثيرة تغزو عقلى

لا اعلم الى اين سوف تقودنى

لا اريد التفكير

لا اريد ان اكون سبب فى تعاسة احد

ولا ان اكون سبب سعادته وانا اتعذب

كل ما اردته هو ان استمر كما انا

اعيش واتنفس بحب كل من حولى

اعيش تجاربهم وكأنها لى.. اسعد فى لحظات سعادتهم... واشقى معهم

لكن لا تأتى الرياح بما تشتهى السفن

فأنا لا اعيش وحدى فى هذة الدنيا .. معى من لهم حقوق علي

يروا ان من ابسط حقوقهم ان اتنازل انا عن حقى فى الهدوء النفسى وان ارغم نفسى على الدخول فيما لم افكر فيه من قبل

سعيدة؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

لا اعلم ما امر به الان هو شعور بالسعادة ام بالرعب الشديد

شتان ما بينهما

لا اريد الفشل ولا اتصوره

ولا اشعر الا بشئ واحد.... انى اسير اليه ببطء شديد

ولكنه ات لا محالة

رغبة شديدة فى ان الجأ الى ربى.. وخوف شديد من مجرد التفكير

الهى من لى سواك الان يشعر بما فى داخلى

لا تكلنى الى نفسى طرفة عين

ولا توكل عليا من لا يخافك ولا يرحمنى

كن معى يارب